الاثنين، 30 ديسمبر 2013

بخيل بالوراثة

بخيل بالوراثة

يٌحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادي البخيل ابنه
وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم.
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه: أين اللحم؟!
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار: وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي : إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال؟!
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه العسل.
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري عسلاً،فذهبت إلى بائع العسل، وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من العسل.
فقال الرجل: أعطيك «عسلاً» كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت. وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء،لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.

فأجاب الابن : لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!

هناك تعليق واحد:

  1. بخيل بالوراثة
    يٌحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادي البخيل ابنه
    وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
    فسأله أبوه: أين اللحم؟!
    فقال الولد: ذهبت إلى الجزار: وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
    فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
    قلت لنفسي : إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال؟!
    وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
    فقال: أعطيك زبداً كأنه العسل.
    فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري عسلاً،فذهبت إلى بائع العسل، وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من العسل.
    فقال الرجل: أعطيك «عسلاً» كأنه الماء الصافي
    فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت. وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
    قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء،لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.
    فأجاب الابن : لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!

    ردحذف