الظالم
قال رب العالمين في سورة الجن :{وَأَمَّا
الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا}، توقد بهم وتستعر عليهم وعلى
الكافرين الجائرين أمثالهم (أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري:4/321) قال مجاهد
وقتادة: "والبأس القاسط: الظالم". والقاسط هو الظالم الجائر .
وقال سبحانه وتعالى في سورة المائدة [ وَمَنْ لَمْ
يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ]، وفى آية أخرى [فَأُولَئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ] ، وفى آية ثالثه [فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ]
قال بعض السلف نزلت في أهل الكتاب ، وقال حذيفة وابن
عباس : بل هي عامة فينا وروي هذا المعنى عن جماعة من العلماء بتأويل القرآن ، منهم
: ابن عباس ، وطاووس ، وعطاء .
وقال تعالى في سورة يونس (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا
الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ۙ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِينَ )
وقال تعالى في سورة ص: " يَا دَاوُودُ إِنَّا
جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا
تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ
فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ
شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ "
وقال صلى الله عليه وسلم «كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ
أُمَّةً لاَ يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِن شَدِيدِهِمْ».
وقال ربنا جل وعز في الحديث القدسي : { وعزتي
وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجله وأجله ولانتقمن ممنْ رأى مظلوماً فقدر أن ينصره
فلم يفعل". فما بالنا بمنْ جاء المظلوم له لينصفه فحكم عليه بظلم أشد .
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن شئتم حدثتكم عن
الإمارة ما هي : أولها ملامة ، وثانيها ندامة ، وثالثها عذاب يوم القيامة ، إلا منْ
عدل " [ أخرجه البزار والطبراني بسند صحيح ] .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حكم
قوم بغير ما أنزل الله إلا وقع بأسهم بينهم "
وقال صلى الله عليه وسلم : " منْ اقتطع حق امرئ
مسلم بيمينه ، فقد أوجب الله له النار ، وحرم عليه الجنة "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة :
قاضيان في النار ، وقاض في الجنة : رجل قضى بغير الحق ، فعلم ذاك ، فذاك في النار
، وقاض لا يعلم ، فأهلك حقوق الناس ، فهو في النار ، وقاض قضى بالحق،فذلك في الجنة
)
وقال صلى الله عليه وسلم : " يُدعى
بالقاضي العادل يوم القيامة ، فيلقى من شدة الحساب ، ما يتمنى أنه لم يقض بين
اثنين في عُمره "
وقال صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بالقاضي العدل
يوم القيامة ، فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أن لم يقض بين اثنين في تمرة قط
" .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن
رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم "
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {
الله مع القاضي ما لم يجر ، فإذا جار برئ الله منه ولزمه الشيطان }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إياكم و
دعوة المظلوم ، و إن كانت من كافر ؛ فإنه ليس لها حجاب دون الله عز و جل )
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ويل لديان منْ
في الأرض من ديان منْ في السماء ، يوم يلقونه ، إلا منْ أمر بالعدل ، وقضى بالحق ،
ولم يقض على هوى ، ولا على قرابة ، ولا على رغب ولا رهب ، وجعل كتاب الله مرآة بين
عينيه.
ويكفى القاضي العادل هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو بن
العاص رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن المقسطين عند
الله تعالى على منابر من نور ، على يمين الرحمن ، الذين يعدلون في حكمهم ، وأهليهم
، وما ولوا " [ أخرجه مسلم ] .
الظالم
ردحذفقال رب العالمين في سورة الجن :{وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا}، توقد بهم وتستعر عليهم وعلى الكافرين الجائرين أمثالهم (أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري:4/321) قال مجاهد وقتادة: "والبأس القاسط: الظالم". والقاسط هو الظالم الجائر .
وقال سبحانه وتعالى في سورة المائدة [ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ]، وفى آية أخرى [فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ] ، وفى آية ثالثه [فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ]
قال بعض السلف نزلت في أهل الكتاب ، وقال حذيفة وابن عباس : بل هي عامة فينا وروي هذا المعنى عن جماعة من العلماء بتأويل القرآن ، منهم : ابن عباس ، وطاووس ، وعطاء ،
وقال تعالى في سورة يونس (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ۙ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ )
وقال تعالى في سورة ص: " يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ "
وقال صلى الله عليه وسلم «كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً لاَ يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِن شَدِيدِهِمْ».
وقال ربنا جل وعز في الحديث القدسي : { وعزتي وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجله وأجله ولانتقمن ممنْ رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل". فما بالنا بمنْ جاء المظلوم له لينصفه فحكم عليه بظلم أشد .
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن شئتم حدثتكم عن الإمارة ما هي : أولها ملامة ، وثانيها ندامة ، وثالثها عذاب يوم القيامة ، إلا منْ عدل " [ أخرجه البزار والطبراني بسند صحيح ] .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حكم قوم بغير ما أنزل الله إلا وقع بأسهم بينهم "
وقال صلى الله عليه وسلم : " منْ اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه ، فقد أوجب الله له النار ، وحرم عليه الجنة "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة : قاضيان في النار ، وقاض في الجنة : رجل قضى بغير الحق ، فعلم ذاك ، فذاك في النار ، وقاض لا يعلم ، فأهلك حقوق الناس ، فهو في النار ، وقاض قضى بالحق،فذلك في الجنة )
وقال صلى الله عليه وسلم : " يُدعى بالقاضي العادل يوم القيامة ، فيلقى من شدة الحساب ، ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في عُمره "
وقال صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة ، فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أن لم يقض بين اثنين في تمرة قط " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم "
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الله مع القاضي ما لم يجر ، فإذا جار برئ الله منه ولزمه الشيطان }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إياكم و دعوة المظلوم ، و إن كانت من كافر ؛ فإنه ليس لها حجاب دون الله عز و جل )
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ويل لديان منْ في الأرض من ديان منْ في السماء ، يوم يلقونه ، إلا منْ أمر بالعدل ، وقضى بالحق ، ولم يقض على هوى ، ولا على قرابة ، ولا على رغب ولا رهب ، وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه.
ويكفى القاضي العادل هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن المقسطين عند الله تعالى على منابر من نور ، على يمين الرحمن ، الذين يعدلون في حكمهم ، وأهليهم ، وما ولوا " [ أخرجه مسلم ] .